L'islam au prison de Guatemala
2 participants
Page 1 sur 1
L'islam au prison de Guatemala
لوموند تقابل أول حارس بغوانتانامو يعتنق الإسلام
ليست هناك قواعد تحدد كيفية التعرف على الله", عبارة بدأ بها مراسل صحيفة لوموند الفرنسية رمي أوردان تقريرا له عن الجندي الأميركي تري هولد بروكس الذي قال إنه وجد حلاوة الإيمان في غوانتانامو عندما نطق بالشهادتين، بعد جدل طويل مع السجين 590 فتغيرت حياته.
"عندما نظرت إلى الساعة وقت نطقي بالشهادتين كانت عقاربها تشير إلى الساعة صفر وتسع وأربعين دقيقة, ورغم أنني أتذكر الوقت فإنني لا أتذكر اليوم بالتحديد وإن كان في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2003"، هكذا وصف هولد بروكس اللحظات الأولى لدخوله الإسلام.
ويضيف أنه في تلك الليلة قرر بعد نقاشات لا تحصى حول الدين الإسلامي مع السجين المغربي أحمد الراشدي أن ينطق بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله".
أوردان الذي يعمل الآن مراسلا خاصا للصحيفة في ولاية أريزونا التقى بهولد بروكس الذي قال إنه كان أول حارس بغوانتانامو يدخل الإسلام.
ووصف الحارس حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين وقرروا إطلاق اسم "مصطفى" على صديقهم الجديد، غير أن هولد بروكس أضاف لاحقا اسم "عبد الله" لمصطفى ليصبح الآن "مصطفى عبد الله".
ويتذكر عبد الله مشاعره عندما تقرر إرساله إلى هذا المعتقل وكيف كانت الفرحة تغمره لتوقه إلى خوض مغامرة جديدة, إذ لم ير قط سجنا قبل ذلك.
tounsi- Platine
Re: L'islam au prison de Guatemala
لكن كم كانت صدمته شديدة حتى قبل أن يدخل المعتقل, إذ أحس بأن البيئة المؤدية إليه كانت مخيفة للغاية لا تصلح إلا للصبار والعظايات, وعند وصوله المعتقل بدأ يتساءل "هل فعلا من هم وراء هذه القضبان خطيرون لدرجة أنهم يستحقون كل هذه الإجراءات المكلفة للغاية؟".
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.
ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعا بأنهم مجبرون على العيش معا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات الوحيدة لحراس غوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, "ويستحيل أن تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون اللغة الإنجليزية"، على حد تعبيره.
ويضيف "لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل".
ويستطرد قائلا "لم أكن أؤمن بالله قبل غوانتانامو... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
ويحكي عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بالإرهاب وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.
ورغم أن عبد الله يعترف بحدوث انقطاع في التزامه وارتكابه لبعض الذنوب، فإنه يؤكد نيته الإقلاع عنها، كما أنه بدأ في مراسلة صديقه الراشدي الذي تم ترحيله إلى المغرب, قائلا إنه يعطيه "الإلهام".
وقد وقع عبد الله عقودا مع وكيل وناشر, ويقوم حاليا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي غوانتانامو", خاتما كلامه بعبارة "الإسلام دين كامل".
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.
ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعا بأنهم مجبرون على العيش معا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات الوحيدة لحراس غوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, "ويستحيل أن تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون اللغة الإنجليزية"، على حد تعبيره.
ويضيف "لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل".
ويستطرد قائلا "لم أكن أؤمن بالله قبل غوانتانامو... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
ويحكي عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بالإرهاب وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.
ورغم أن عبد الله يعترف بحدوث انقطاع في التزامه وارتكابه لبعض الذنوب، فإنه يؤكد نيته الإقلاع عنها، كما أنه بدأ في مراسلة صديقه الراشدي الذي تم ترحيله إلى المغرب, قائلا إنه يعطيه "الإلهام".
وقد وقع عبد الله عقودا مع وكيل وناشر, ويقوم حاليا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي غوانتانامو", خاتما كلامه بعبارة "الإسلام دين كامل".
source :aljazeera.net
tounsi- Platine
Re: L'islam au prison de Guatemala
woww tres belle histoire, ce qui est etonnant c`est stt le prisonnier qui n`a pas lache sa religion et en plus il est arrive a convaincre son prisonneur...
RuSpInA- Platine
Sujets similaires
» Clin d'oeil
» Ali Sariati quitte la prison
» Ben Ali condamné à 35 ans de prison par contumace
» BOURGUIBA DERNIÈRE PRISON
» Incendie dans la prison de Monastir
» Ali Sariati quitte la prison
» Ben Ali condamné à 35 ans de prison par contumace
» BOURGUIBA DERNIÈRE PRISON
» Incendie dans la prison de Monastir
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum